منتدى رجال شنواى
منتدى رجال شنواى ترحب بالعضو الفعال ، شارك فى منتدانا فرأيك يبنى طريق المستقبل
منتدى رجال شنواى
منتدى رجال شنواى ترحب بالعضو الفعال ، شارك فى منتدانا فرأيك يبنى طريق المستقبل
منتدى رجال شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رجال شنواى

منتـــدى رجـــــال قرية شنــــــــــواى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسس اختيارات الزواج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسومه العسوله




المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 29/10/2009

أسس  اختيارات الزواج Empty
مُساهمةموضوع: أسس اختيارات الزواج   أسس  اختيارات الزواج Uuoou_15السبت أكتوبر 31, 2009 3:04 pm

هناك اختيارين أساسيين في الزواج:
1- الاختيار الأسرى ( الاجتماعي ): أن نمط الاختيار الزواجى الأسرى أو الاجتماعي كان هو النمط السائد في العصور القديمة والوسيطة وحتى في العصر الحديث فأنة النمط السائد في البيئات غير الصناعية في المجتمعات النامية, وليس ذلك فقط ففي بعض هذة البيئات لا يتزوج الفرد لنفسة فقط ولكن لأسرتة وبحساباتها ومكا Razz Razz Razz Razz نتها, وهذا يعنى أن زواج احد أعضاء الأسرة مشروع " أسرى " عائلي وليس مشروعا " فرديا " " خاصا " 0
وكان يساعد على هذا الوضع إن مكانة الفرد كانت من مكانة الأسرة, فهي مكانة موروثة وليست مكتسبة كما هي الآن في كثير من الحالات, فإذا كانت الأسرة هي التي تكسب الفرد مكانتة فمن حقها أن تختار لة زوجتة أو زوجها, ولان هذة الأسرة الصغيرة هي جزء من الأسرة الكبيرة أو الممتدة فلابد أن تختار الزوجة بمعايير ومقاييس الأسرة الكبيرة, وكذلك يختار الزوج بمعايير مماثلة عند أسرة الزوجة, وعلى ذلك فان الأسرة الكبيرة في هذا الخال لها حساباتها الخاصة عندما تتقدم وتخطب لأحد شبابها فتاة من أسرة أخرى, وكذلك فان قبول أسرة الفتاة يتم طبقا لحساباتها الخاصة أيضا, إذن فهو زواج " مرتب " ولة حساباتة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, وقد يحدث في بعض الحالات أن يفصح الشاب عن رغبتة في الزواج بفتاة معينة أو قد يبدى راية فيمن اختارتة اسرتة كزوجة لة, ولكن يظل قرار الاختيار في يد الأسرة 0
وقد كان هذا هو الوضع السائد في الماضي, وما زال قائما في كثير منت المجتمعات المعاصرة, ففي المجتمع العربي مازال هذا الوضع سائدا في معظم بيئاتنا إلا في المدن الكبرى في المناطق التي توطنت فيها الصناعة الحديثة وتغيرت نظم الاتصال والإسكان وبقية أنظمة المعيشة, أما المناطق الزراعية والرعوية, فمازال للأسرة الممتدة والتقاليد القبلية سطوتها في اختيار الزوج أو الزوجة, علما بان الأديان السماوية, وفى مقدمتها الإسلام, ترفض أن يفرض على الفرد زوجة أو زوج لا يريدة 0
وكما أن هناك قوانين للتحريم في الزواج من أقارب معينين فان هناك قواعد اجتماعية تحبذ الزواج من الأقارب أيضا من غير المحرم الزواج بهم, ففي كثير من بيئاتنا العربية هناك تفضيل للزواج من ابنة العم أو ابنة الخال, وعلى العكس يلاحظ أن هناك مجتمعات تضع من قواعدها العرفية الاجتماعية أو القانونية التشريعية ما يحرم زواج الأقارب كما يحدث في الولايات المتحدة, حيث تحرم بعض ولاياتها الزواج من ابنة العم 0
وأشهر صور الزواج المفضل في المجتمعات العربية هي الزواج من ابنة العم شأنها في ذلك شأن المجتمعات الأبوية, ويبدو أن العامل وراء ذلك هو العصبية وألا يرتبط الشاب بأسرة أخرى إضافة إلى العامل الاقتصادي وهو ألا يخرج جزء من ثروة العائلة إلى عائلة أخرى, وإذا كان الزواج المفضل قد انحسر في بعض البيئات في المجتمعات العربية فأنة مازال سائدا أو شبة سائد في بيئات أخرى خاصة في المجتمعات الخليجية التي مازالت القبيلة كصيغة اجتماعية قوية وقادرة على أن تنتظم الحياة الاجتماعية رغم رياح التغير التي هبت على المنطقة 0
ومع ذلك نستطيع أن نقول أن سلطة الأسرة والوالدين في بعض البيئات على الأقل قد ضعفت في مجال الاختيار للزواج, وأصبح هذا الاختيار رهنا بالاعتبارات الفردية والشخصية عند المتقدم للزواج, وقد حدث هذا التحول بصفة خاصة بعد انتشار التعليم, والتعليم الجامعي خصوصا بين أوساط الشباب من الجنسين, وأصبحت الفتاة التي تحصل على درجة جامعية وترتبط بعمل خارج المنزل, ترى أن من حقها أن يكون لها رأى فيمن يتقدم لها, وظهرت أنماط من التزاوج مثل زواج الزملاء والزميلات الذين تزاملوا أثناء الدراسة أو في أطار زمالة العمل, وبصفة عامة فقد زاد نصيب الإرادة الفردية في الاختيار للزواج عما كان سائدا من قبل على الأقل في بيئاتنا الصناعية والحضرية, اى أن العلاقة واضحة بين التحضر والتصنيع من جهة, وفردية الاختيار للزواج من ناحية أخرى 0
ويلاحظ أن كثيرا من الآباء في مجتمعاتنا يعلنون أنهم يتركون حرية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالاختيار الزواجى لأبنائهم, باعتبارهم الأطراف الأصلية في الموقف, ولكن هذا الإعلان لا يمنعهم من أنهم, ولو بطريق غير مباشر يمارسون نوعا من الإيحاء أو الضغط ليتم الاختيار في اتجاة معين يفضلونة أو يرونة صوابا, أو طبقا " لحسابتهم " ويبدو هذا الوضع وكأنة مرحلة وسطي بين مرحلة الاختيار الاجتماعي, حيث يتولى الوالدان والأسرة الاختيار, وبين مرحلة الاختيار الفردي حيث يتخذ الفرد بارادتة وحريتة قرار الاختيار, أو بعبارة أخرى هي مرحلة وسطي بين مرحلة الاختيار الاجتماعي ومرحلة الاختيار الفردي, فما عساها أن تكون العوامل التي تحدد اختيار الفرد لشريك حياتة إذا كان يختار بارادتة 0
2- الاختيار الفردي ( النفسي ): أن الاختيار في الماضي كان اختيارا اجتماعيا من جانب أسرة الفرد المقبل على الزواج, وقد حدث تحول ثقافي واجتماعي في معظم أنحاء العالم سمح بظهور الاختيار الفردي أو النفسي, الذي يختار فية الشخص المقبل على الزواج شريكة بمقاييسة ورغباتة وارادتة, وينبغي أن يكون واضحا لدينا أن ظهور هذا النمط من الاختيار لا يلغى النمط الأول, وهو النمط الاجتماعي, بل أنة يظل سائدا في كثير من البيئات خاصة في مجتمعاتنا كما قلنا 0 وحتى إذا كان الاختيار فرديا سيكولوجيا, فهو لا يمكن أن يغفل الاعتبارات الاجتماعية والثقافية في البيئة, ولا حتى رغبات الأهل وتوجيهاتهم ومقتضيات المنصب والمكانة الاجتماعية, فهذة العوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية تكون عوامل هامة حتى والفرد يختار لنفسة شريك حياتة, وذلك لان الزواج إذا كان يشبع حاجات فردية عند الزوج والزوجة فان الزواج نفسة نظاما اجتماعيا ثقافيا اختص بة الإنسان بين سائر المخلوقات, فالزواج نظام اجتماعي يخضع لما تخضع لة النظم الاجتماعية الأخرى, وينال صاحبة من قبول وتأييد أو معارضة ورفض بقدر ما يتعامل مع النظام على أساس الأسلوب والطريقة التي حددها المجتمع, والزواج نظام يحقق أهداف اجتماعية وثقافية واقتصادية وتربوية بجانب الأهداف الخاصة أو الشخصية 0
مظاهر تضرر الزواج:
ـــــــــــــــ
يوجد نمطين محددين أشارت الدراسات إلى شيوعهما والى أنهما إذا أدرج الزوجان في اى منهما فسيكونان عرضة لخبرة المشاكل من كل الاتواع, لان التفاهم قد افتقد, أو أنة يتم على أساس خاطىء, وبالتالي فالنتائج لا تكون صحيحة بل العكس هو الصحيح, حيث إن هذين النمطين من الزواج من الأنماط التي تولد الأمراض والاضطراب عند الذرية علاوة على المعاناة التي يعيشها الزوجان 0 وفيما يلي نوضح نبذ عن كل منهما:
الانقسام الزواجى: أن مجموعة كبيرة من الآباء التي أصبح أبناؤها مرضى قد تميزت بغياب التكميل السوي بين الوالدين, وهى الأسر التي لا يظهر فيها اى من الزوج أو الزوجة قدرة على الوفاء بحاجات الآخرين, ويكون التفاعل بين الزوجين متسما بنشاز واضح وصريح, والذي يحاول فية كل طرف أن يقهر الطرف الآخر, وان يخضعة لتوقعاتة الشخصية, ولكنة يقابل بعصيان صريح وواضح من الطرف الآخر, مما يؤدى إلى تبادل الاتهامات بشكل مستمر, وكل زوج يجاهد ويسعى وراء حاجاتة ورغباتة مهملا حاجات الطرف الآخر ورغباتة, مولدا المزيد من الحنق والضيق عند الشريك, ويزيد من قدر الشك والارتياب, وفى مثل هذا الزواج المنشق أو المنقسم فان كل شريك يميل إلى أن يقطع الصلة بين الشريك الآخر, مثل هذة الزيجات تتميز بالكراهية والشك وعدم الثقة, ويكون فيها كل شريك معبرا عن مخاوفة من أن يشابة الطفل الشريك الآخر, ويحاول كل والد أن يغرس في طفلة قيمة الشخصية أو الخاصة مع علمة بان هذة القيم تتعارض مع قيم الشريك الآخر 0
وفى غياب الدعم والعاطفة بين كل من الزوج والزوجة يتكون ميل لدى كل منهما نحو اتخاذ الطفل كشريك بديل, ويجد الطفل نفسة يستجيب بواحد من الطرق المحتملة التي منها:
التوسيع للفجوة الو الدية, ومن هنا يكسب احد الوالدين في صفة وينتحل دور المحبوب البديل 0
المحاولة من جانبة أن يسد الفجوة بين والدية بتكريس كل جهدة وطاقتة, ويتم ذلك على حساب نمو أناة الخاص, أو بتقديم نفسة ككبش فداء, ولذلك لتبديد الغضب الوالدى, أو للتخفيف من خيبة الأمل عند كل مهما نحو الآخر 0
الوقوع في حالة " اللاحركة " أو عدم القدرة على عمل شيء, والوقوف في موقف الرابطة المستحيلة لان الحب والولاء لأحد الوالدين يعنى تلقائيا الرفض من جانب الوالد الآخر الانحراف الزواجى: والنمط العلاقى الآخر المميز للأزواج المتضررين هو الانحراف الزواجى, فقد لاحظ " ليدز " أن هؤلاء الأزواج يعيشون معا في حالة من الانسجام النسبي, وحتى يظهر أن كلا منهما يشبع حاجات الآخر الانفعالية بطريقة توحي بان العلاقة الانشقاقية غير موجودة, ولكن الزيجة تشوة بحيث يصبح احد الزوجين ( الزوج المسيطر ) مضطربا على نحو شديد, ويقبل هذا الاضطراب كسىء عادى وسوى من جانب الزوج الآخر, ومن هنا تطهر العلاقات الأسرية كلها وكأنها منظمة حول شخص مركزي مسيطر, ويقبل مرضة وانحرافة من جانب الآخرين, بل وقد يشاركون فية 0
وفى حال الزوجين من هذا النمط يغطى احد الزوجين اضطراب الزوج الآخر وانحرافة وببررة كما يبرر سيطرتة على الأسرة, بينما يتنازل هو عن كل المسؤلية وهو في موقف ضعف وعجز, ويتجة إلى المزيد من الضعف وعدم التأثير كلما ازداد مرضة وضوحا, وفى مثل هذة الحالات وجد " ليدز " أن الابن الأكبر ينمى علاقات تكافلية, وتشابة كبير مع اضطراب الوالد 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن البلد




المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 29/10/2009

أسس  اختيارات الزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس اختيارات الزواج   أسس  اختيارات الزواج Uuoou_15السبت أكتوبر 31, 2009 4:39 pm

ربنا يرزقنا بالزوجه الصالحه قولى امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسس اختيارات الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رجال شنواى :: منتدى الأسرة والطفل :: ركن الأسرة العام-
انتقل الى: