الناجون من العذاب
المستظلون بظل العرش
الناجون من الأهوال
الأحبة في الله
لطالما حلمنا بالجنة ونعيمها، ولطالما قرأنا عن أهوال يوم القيامة وحسابها والعبور على الصراط وإقتراب الشمس من رؤوس الخلائق وغير ذلك من أهوال عظيمة، ولطالما تمنينا أن نكون ممن عاش مع الصحابة الأجلاء نجلس إليهم وإلى رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، نتعلم منه ونعايشه، وعلنا أن نبشر بالجنة.
ولكن هل لنا
بالبشرى النبوية التي تطمئن القلوب
أن نكون بظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله
بخير ساقه الله إلينا يجعلنا ممن حفظهم من أهوال يوم القيامة
أن نكون من هؤلاء الذين أنجاهم الله من تلك الأهوال
أن يحب بعضنا بعضاً لله لا من أجل هذه الدنيا
لننظر
أي نعيم ينتظرنا إن فعلنا ذلك وعملنا به
روى البخاري في صحيحه (صحيح البخاري)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، إجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).
روى مسلم في جامعه (الجامع الصحيح)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، الإمام العادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله، إجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) وفي رواية (ورجل معلق بالمسجد، إذا خرج منه حتى يعود إليه).
روى الترمذي في صحيحه (صحيح الترمذي)
عن أبي هريرة رضي الله عنه (وفي أخرى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلقاً بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل دعته ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).
روى النسائي في صحيحه (صحيح النسائي)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله عز وجل يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل كان قلبه معلقاً في المسجد، ورجلان تحابا في الله عز وجل، ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال: إني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه).
أخرج الألباني رحمه الله في (السلسلة الصحيحة)
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب، إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه).
أخرج الألباني رحمه الله في (صحيح الأدب المفرد)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تحابا الرجلان إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه).
إنها التذكرة الثابتة التأكيد والمقام
المحبة في الله
وصدق الله العلي العظيم القائل
(جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ)
اللهم يا الله يا رحمن يا رحيم لك الحمد والشكر ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم صلِّ وسلم وبارك وأنعم على حبيبنا ومعلمنا وقدوتنا نبيك وصفيك محمد بن عبد الله خير صلاة وأعطر سلام عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم إنا نسألك بذاتك وأسمائك وصفاتك، أنت القادر ولا يقدر على قدرته أحد والعالم ولا يعلو علمه أحد، والرحيم ولا يصل لقدر رحمته أحد، اللهم إنا نسألك ألا تقبضنا ووالدينا واخواننا وأخواتنا وزوجاتنا وأزواجنا وأبنائنا وبناتنا وذريتنا وأحبتنا إلا وأنت راضٍ عنا، اللهم إجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم إن جاءت سكرة الموت فإنا لنستجير بك منها ومن شدتها، فأرحمنا برحمتك يا رب العالمين، اللهم إجعل لنا سكنة بالمدينة المنورة والموت بها وقبراً في بقيعها وثباتاً به ومبعثاً منه يوم العرض عليك، اللهم صلِّ وسلم وبارك وأنعم على حبيبنا ومعلمنا وقدوتنا نبيك محمد بن عبد الله خير صلاة وأعطر سلام عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم إنا لنستجير بك من ظلمة في القبر وضيق في القبر ووحشة بالقبر ونستنير بنورك بها فاجعل يا رب قبورنا رياضاً من رياض الجنة لا حفر من حفر النار، اللهم ونور علينا قبورنا وآنسنا بها ووسع لنا فيها وثبتنا عند السؤال وحرم الأرض أن تأكل أجسادنا، اللهم إنا نستجير بك من النار وعذابها وأن تمس منا روحاً أو جسداً أو خلية أو عضواً أو دماً أو عظاماً أو حاسة أو شعرة أو أقل من ذلك أو أكثر يا رب، اللهم منا الدعاء بفضلك ومنك الإجابة بكرمك، فلا تحرمنا بقليل من رحمتك وكرمك فإن أقل قليلها لأوسع وأعظم من كل ذنوبنا فأرحمنا برحمتك، وصلِّ اللهم على سيدنا وحبيبنا ومعلمنا وقدوتنا محمد بن عبد الله خاتم أنبيائك وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين والحمد لله رب العالمين.
أنــــشــــرها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً). رواه مسلم
اللهم اغفر وأرحم وأعف وتكرم على معدها ومنسقها وقارئها وناسخها وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجاتهم وأولادهم وبناتهم وذريتهم وأحبتهم وأجعل هذا العمل شفيعاً وشاهداً ونوراً لهم في قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين. آمين.